حذر وزير الخارجية الأمريكي السابق هينري كيسنجر، من حدوث اضطرابات سياسية واقتصادية قد تستمر لأجيال بسبب وباء كورونا، ملمحًا إلى تفكك العقد الاجتماعي محليا ودوليا. وأكد أن الفشل في إدارة الأزمة يمكن أن يحرق العالم.
ورأى كيسنجر الذي عمل في إدارتي الرئيسين ريتشارد نيكسون وجيرالد فورد، أن نظاما دوليا جديدا يتشكل، مطالبًا الولايات المتحدة بالاستعداد لهذا العالم الجديد بموازاة مواجهة الفايروس.
وكتب كيسنجر في صحيفة «وول ستريت جورنال» الأمريكية، (الجمعة) قائلا، إن الجو السريالي لوباء Covid-19 يشير إلى ما شعرت به عندما كنت شابًا في فرقة المشاة 84 خلال معركة الثغرة.
وأوضح: «لقد انتقلنا من معركة الثغرة في الحرب العالمية إلى عالم من الازدهار المتزايد وتعزيز الكرامة الإنسانية. الآن، نحن نعيش فترة تاريخية. التحدي التاريخي للقادة هو إدارة الأزمة وبناء المستقبل، الفشل يمكن أن يحرق العالم».
وقال: «الآن، كما في أواخر عام 1944، هناك إحساس بخطر ناشئ لا يستهدف أي شخص بعينه، بل يضرب بشكل عشوائي مخلفا الدمار، ولكن هناك فرق مهم بين تلك الفترة البعيدة وزمننا».
ورجح أن تنتج الأزمة اضطرابات سياسية واقتصادية قد تستمر لأجيال، معتبرا أنه لا يمكن لأي دولة، ولا حتى الولايات المتحدة، أن تتغلب على الفايروس في جهد وطني محض. وشدد على ضرورة أن تقترن معالجة ضرورات اللحظة في نهاية المطاف برؤية وبرنامج تعاون عالميين، محذرا من أنه إذا لم نتمكن من القيام بالأمرين معا، فسنواجه أسوأ ما في كل منهما.
ورأى كيسنجر الذي عمل في إدارتي الرئيسين ريتشارد نيكسون وجيرالد فورد، أن نظاما دوليا جديدا يتشكل، مطالبًا الولايات المتحدة بالاستعداد لهذا العالم الجديد بموازاة مواجهة الفايروس.
وكتب كيسنجر في صحيفة «وول ستريت جورنال» الأمريكية، (الجمعة) قائلا، إن الجو السريالي لوباء Covid-19 يشير إلى ما شعرت به عندما كنت شابًا في فرقة المشاة 84 خلال معركة الثغرة.
وأوضح: «لقد انتقلنا من معركة الثغرة في الحرب العالمية إلى عالم من الازدهار المتزايد وتعزيز الكرامة الإنسانية. الآن، نحن نعيش فترة تاريخية. التحدي التاريخي للقادة هو إدارة الأزمة وبناء المستقبل، الفشل يمكن أن يحرق العالم».
وقال: «الآن، كما في أواخر عام 1944، هناك إحساس بخطر ناشئ لا يستهدف أي شخص بعينه، بل يضرب بشكل عشوائي مخلفا الدمار، ولكن هناك فرق مهم بين تلك الفترة البعيدة وزمننا».
ورجح أن تنتج الأزمة اضطرابات سياسية واقتصادية قد تستمر لأجيال، معتبرا أنه لا يمكن لأي دولة، ولا حتى الولايات المتحدة، أن تتغلب على الفايروس في جهد وطني محض. وشدد على ضرورة أن تقترن معالجة ضرورات اللحظة في نهاية المطاف برؤية وبرنامج تعاون عالميين، محذرا من أنه إذا لم نتمكن من القيام بالأمرين معا، فسنواجه أسوأ ما في كل منهما.